من واقع التقارير المحلية والدولية

من واقع التقارير المحلية والدولية

من واقع التقارير المحلية والدولية
بتوفيق من الله ثم كنتيجة لفكر وجهود إرادية حقيقية من الدولة تم تحويل نمط الإنفاق في مصر من الإستهلاك إلى الإنفاق الإنتاجي، الأمر الذي أدى إلى تطوير البنية التحتية للبلاد من طرق، جسور، استصلاح وزراعة مئات الآلاف من الأفدنة، وتوفير الإسكان للمواطنين الفقراء ومتوسطي الدخل، وإنشاء عاصمة إدارية جديدة، وتطوير المصانع والأحياء العشوائية، هذا بالإضافة إلى تخصيص مبالغ كبيرة من ميزانية الدولة لتطوير الصحة والتعليم والمساعدات المالية للعاملين والأسر الأكثر تضررًا من فيروس كورونا ، وبتوفيق من الله فقد تسنى تحقيق هذه النتائج غير القليلة بعد تحرير سعر الصرف، وتسريع معدلات النمو، وتقليل العجز الخارجي والمالي، وزيادة الاحتياطيات النقدية، وخفض معدل البطالة إلى 8.3٪، والذي من المتوقع أن يصل إلى أدنى مستوياته بنهاية العام المالي 2020-2021، مقارنة بعام 2011، و جاء التصنيف الائتماني وفقا لتقرير موديز في سبتمبر 2020 عن الإقتصاد المصري عند B2، مع مستقبل مستقر، بينما أكد بنك جولدمان ساكس عودة نحو 50٪ من الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة، إلى جانب توقعات إيجابية حتى نهاية العام الجاري بشأن معدلات التضخم، وقوة الجنيه المصري وبعض التدفقات السياحية رغم تفشي الوباء ، ومن منظور الأسباب فقد جاء عموم هذه النتائج بسبب أن الحكومة قد ركزت خلال السنوات الماضية على معالجة أوجه القصور في المؤشرات الاقتصادية المصرية ، حيث انخفض معدل التضخم السنوي الي 3.4٪ في أغسطس 2020 مقابل 4.6٪ في يوليو 2020، ونحو 6.7٪ لنفس الشهر من العام الماضي، مع استمرار انخفاض أسعار المواد الغذائية والمشروبات والحبوب وغيرها من المواد الغذائية. تم ذلك كله بفضل من الله ثم بالعمل المنظوم تحت القيادة والإشراف المباشر من رئيس الجمهورية على تنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية، و الذي بدأت قفزاته عمليا من عام 2017، مستهدفا ازدهار الاقتصاد الوطني وتحسين الظروف المعيشية كمقومات أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية وإعادة توجيه الإعانات لمن يستحقها ، حيث ركز الرئيس السيسي على الإستثمار في الشعب المصري منذ إعادة انتخابه عام 2018، وخاصة لصالح قطاعي الصحة والتعليم، بالإضافة إلى الإستثمار في قدرات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتنفيذ مشروعات وطنية مشهورة، لخبرتها الواسعة وقدرتها على الوفاء بالمواعيد النهائية بأقل التكاليف، بالتعاون مع القطاع الخاص لتوليد فرص العمل.