ارجوك اقرأ هذا البوست لتعرف من أنت!

ارجوك اقرأ هذا البوست لتعرف من أنت!

الهكسوس كانوا أقوى جيش فى زمانهم بامتلاكهم العربات الحربية التي مكنتهم من غزو مصر فى فترة اضمحلالها خلال نهاية حكم الدولة الوسطى (نهاية حكم الأسرة الرابعة عشر) ولكن مصر لم تستسلم بل اتحدت ونهضت بقيادة احمس وقضت عليهم تماما حتى اخر رجل منهم بمعنى الكلمة عام 1580 ق م
استغل القادشيون الصراع على السلطة فى مصر فغزوا فلسطين التابعة لمصر حينذاك … وكانوا فى طريقهم لمصر ولكن مصر احست بالخطر واتحدت ونهضت وتصدى لهم تحتمتس الثالث فى معركة مجدو 1468 ق.م وهزمهم هزيمة مروعة …
الحيثيون اقاموا اكبر امبراطورية من الصين حتى مصر وهزموا كل الممالك حينذاك من الصين حتى السومريون فى العراق … ولكن وحده رمسيس الثانى ملك مصر من هزمهم فى “قادش” 1285 ق م .. وانتهت امبراطوريتهم من بعدها.
اجتاح الصليبيون كل بلاد الشرق حتى هزمهم صلاح الدين فى معركة حطين عام 1187 م. وحرر الأقصى
اجتاح التتار كل العالم من الصين حتى حدود مصر … وكانت مصر تمر بفترة اضمحلال وصراع على السلطة … ولكنها اتحدت ونهضت كعادتها …. وانتصر قطز عليهم فى عين جالوت 1260م ..
بعد التخلف والتراجع المصري بسبب الإحتلال العثماني … جاء محمد علي لينهض بمصر .. ويبني دولة قوية انتصرت على اليونانين فى المورة باليونان 1824 م ثم انتصر على العثمانين انفسهم فى معركة قونية 1832م وكان الجيش المصري على أعتاب الأستانة عاصمة الخلافة العثمانية إنذاك حتى استسلم الجيش العثمانى للمصريين فى معركة نصيبين 1839م .. ولا ننسى حملة ابراهيم باشا لتأديب الوهابين فى الدرعية بالسعودية ..
بعد هزيمة 1967المريرة واعتقاد العالم كله ان إسرائيل أصبحت الجيش الذى لا يقهر أبدا بعد تدمير سلاح الطيران المصري بالكامل وإحتلال سيناء فى ستة أيام فقط .. أفاق العالم بعد 6 سنوات فقط ليرى المصريين يهزمونها ويحررون أرضهم بأقل سلاح.. لتتصل جولدا مائير بالرئيس الامريكي نيكسون فجرا وهى تبكي له أن ينقذ إسرائيل من المصريين
إنها دوما مصر … تمرض ولا تموت … وعندما يعتقد الكل أنها انتهت .. تنهض فجأة مثل الطائر الأسطوري الذي ينهض من الرماد … لتهزم اعتى القوى وأقوى الجيوش .. هذا قدرها .. وهم يعرفون ذلك فلا يكفوا عن محاربتها أبدا .. لأنهم يعلمون جيدا من دروس التاريخ ان مصر عندما تنهض ينهض كل العرب وتتحول إلى إمبراطورية خلال سنوات معدودة …
مصر دائما تنجب الفارس الذى يلتف حوله كل الشعب لينتشلها من الإضمحلال ودائما بإذن الله ينجح هذا الفارس فى إنقاذها من خونة الداخل وأعداء .الخارج… مصر الآن تنهض وترتفع وتسرع الخطى كعهدها دائما بأبنائها مستفيدة من دعم خالقها لها عبر العصور