أيها السادة إن التنمية المستدامة التي يجب ان يحلم بها ويعمل من أجلها كل فرد وكل مواطن وكل مسئول وكل حاكم لا تحدث قدرياأو بالصدفة وإنما هى نتاج فكر وعمل منظم وإلتزام بمعايير واضحة يفهمها الجميع ويدافع عنها الجميع ويعبر عنها الجميع من خلال ما يسمى بالحرية المسئولة و أرى أنه يجب علينا جميعا مساعدة جموع الشعب والدولة لإستنهاض الهمم لبناء حضارة جديدة ارقى أخلاقا واضبط تنظيما وأكفأ إقتصادا وأشمل ثقافة وانقى إعلاما من خلال التركيز على إستعادة السلام النفسي والقيم النبيلة والحرية المسئولة وانتشار الفكر العلمي وآليات تحقق عدالة الإستحقاق للمتطلبات الاساسية للحياة الكريمة بإستخدام منهجية إستراتيجية فى صورة برنامج عمل واضح للخروج من الازمات المتوالية بأليات إيجابية لإحياء وتنشيط الافكار والمقومات والمشروعات الثقافية والعلمية والعملية والإقتصادية والإعلامية التي تهيء المناخ اللازم لإستثمار كافة الثروات والموارد .المتاحة للدولة والشعب بشريا وبيئيا وماديا وتاريخيا وجغرافيا بهدف تحقيق طفرات اقتصادية متعاقبة ومتصاعدة وفعالة “
