أيها السادة …لا إنسان بدون ثقافة ولانماء للإنسان بدون تنمية لثقافته وتعتمد ثقافة الفرد إلى حد كبير بثقافة المجتمع الذي يعيش فيه لذلك فان الجمهور العام يحتاج إلى رعاية وتطوير وتحسين للذات الإنسانية من خلال تعزيز قدراته على استيعاب المتغيرات والمفاهيم والرؤى المتعددة التي تطرأ على المجتمع نتيجة التداخلات والتفاعلات مع مجتمعات اخرى عبر الإعلام ومنظومات إنتاج المحتوى الثقافي ، فالناس كلها مثقفون بصورة نسبية .ونوعية ولكن كيف يجتمع الكل حول مفاهيم ومرجعيات ملائمة تحكمها معايير واضحة ومقنعة للجميع
